نازحوا الفلوجة : [[ عمائم النجف رمز الوحدة للعراقيين جميعاً ]]
نازحوا الفلوجة : [[ عمائم النجف رمز الوحدة للعراقيين جميعاً ]]
{{ هذا ما لفظته أفواه الإخوة النازحين من مشاهدتهم وفد خلية الإغاثة وهم يحملون الود والمحبة وروح التعاون والمسؤلية باتجاه العوائل النازحة من الفلوجة .. فبحمدالله ، إنطلقت خلية الإغاثة التابعة لمكتب سماحة الإمام المفدى سماحة السيد السيستاني (دام ظله) لتقديم المعوناة الإغاثية للنازحين والعوائل الفارّة من بطش داعش ، رست قافلة الإغاثة في زيارتها الرابعة للنازحين الفارين من قبضة عصابة داعش الارهابي في الفلوجة فكان يوم١٥/ رمضان المبارك المصادف ٢١/٦ في مخيمات ناحية الحبانية في محافظة الأنبار ، ففوجئنا بالأعداد الكبيرة ، من النساء والشيوخ والأطفال حيث تركوا المال والبيوت وكل شئ من أجل النجاة بأرواحهم .. فكان بحمدالله لخلية الإغاثة الدور الكبير والواضح لدى الكل بحضورها الدائم والمستمر من أجل تقديم المساعدات ورفع المعاناة عنهم .. فرافقتنا سلال غذائية قرآبة ١٧٥٠سلة غذائية مع وحبة إفطار جاهزة ومطبوخة لقرآبة ١٠٠٠ وجبة بالإضافة الى بعض الإمور الضرورية من مادة الثلج حيث كانوا بحاجة ماسة اليه في لهيب حرارة الصيف و٢٠٠٠كارتون من الماء المعقم والصالح للشرب ، و٣٠٠ ترمز وإضافة الى بعض الفرش والأغطية لأكثر من ١٠٠٠.. وملابس الأطفال والنساء لأكثر من ٥٠٠ طفل وإمرأة وكذلك تمّ إعطاء المنح المالية للإكثر احتياجاً ممن لهم حالات مرضية خاصة ، الحمدلله رب العالمين كانت زيارتنا لها الأثر الكبير في نفوس الإخوة النازحين وسد اكثر احتياجاتهم فعبروا عن شكرهم وإمتنانهم لهذه الوقفة العظيمة والتي تنم عن روح الإسلام وتعاليم أهل البيت عليهم السلام ، فعندما قلنا لهم نسأل من الله أن يتقبل منّا هذا العمل .. فقال بعضهم والله لكم قبول هذا العمل ونسأل الله لنا الهداية ، ويجب علينا أن نثمن هذه الزيارة وأن تبقى في ضمائر جميع العراقيين .. فجميعهم رفعوا أكفهم بالدعاء لسلامة العراق والدعاء لسماحة مرجعنا المفدى (دام ظله الوارف) فنسأل الله تبارك وتعالى أن يفرج عن جميع العراقيين بحق المضطر إذا دُعِ فيكشف السوء ...
- والحمدلله رب العالمين...
بعض معوقات العمل .
جسر بزيز حمل المساعدات نهار شهر رمضان وحملنا في طريق العودة مساءاً
نسأل الله القبول والفرج.